زار الوزير المؤتمن
بعض جامعات الوطن
وحينما زارنا
قال لنا..
هاتو شكواكم بصدق
فى العلن
ولا تخافوا احد
فقد مضى ذاك الذمن
فقام صاحبى
يا سيدى
اين الرغيف واللبن؟؟
واين تأمين السكن؟؟
....وأين من يوفر الدواء
للفقير دونما ثمن؟؟
.....
فقال الوزير فى حزن
احرق ربى جسدى
اكل هذا حاصل فى جامعاتى
شكراً لصدقك على تنيهنا يا ولدى
سوف ترى الخير غداً
.....
ولكن الذى حصل
ان صديقنا لم يلقى..
ما حصل
..........................
ولكن
.
.
صديقنا الآن
فى
المعتقل
.
.
.
.
.
إهداء الى : أخى وحبيبى ( محمد مصطفى ) فى محبسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق