فى عصر يوم الثلاثاء 27/نوفمبر / 2007 اتصل إتصال مجهول مصدره الى منذلنا حتى
يخبرنا بأن ابى ( أ عمر يوسف ) الآن بين اسوار الأمن . . ولكنا لم نفزع او نهيج بالبكاء
لأن الإعتقال اصبح عند الإخوان شئ معتاد عليه كمثل الطعام والشراب وجلسنا والحزن
يملئ علينا المكان حتى اذن لصلاة صلاة المغرب ، ذهبت لأصلى وقد صليت بحمد الله وانا
الآن اختم الصلاة وإذ بواحد من خلفى يأتى مسرعاً مفزعاً ( الحق.. الحق الظباط اللى فى
الدنيا كلها عندكم ) ذهبت مهرعاً الى بيتنا وإذ بالشارع وكأنه سوق كبير والكل نظراته
تلاحقنى فى استعطاف.....
وها هو البيت امام عينى ...
واصبح بيتنا مسرح كبير وحوله الجماهير من كل مكان ينظرون ( فرح ) دخلت ا
ويا ليتنى ما دخلت البيت
كان ملغم بالبشر فى كل مكان
( غفر.. ظباط .. والى ما ذلك نت الزبانية الكلاب )
دخلت ببطئ لقد وقعت عينى على غرفة الجلوس ورأيتها .. انها ليست غرفة بيتنا التى اعرفها انا انها غرفة معكربة من اولها الى أخرها المكتبه : ( الكتب كلها ملقاة على الأرض ) المكتب : (الأدراج , الأوراق , حتى فاظة الزهور ، ازازة الريحه "" كل منهما فى مكان """ على الأرض , على المكتب , فوق المكتبه ) الغرفة وكأن صاحبها احد الأثنين أو كلاهما اما المسؤل عن تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر او المسؤل عن مقتل السادات :: والله اعلم :: هذه غرفة الجلوس مثلها تماماً البقية غرفة نوم ، صالة ، حتى غرفتى , والحمام ايضاً قد نال قسطاُ من هذا ، وأيضاً لم ينسوا المطبخ ، كل مكان فى المنزل دون استثناء هكذا استمر التفتيش وبعد دون ذهبوا بغير لاسلام ولا امان سألت اختى ( هما عملوا حاجة وانا بره ) نشفت دموعها وقالت ( انا كنت جوه فسمعت الباب بيتفتح جريت وقلت مين وفجأة شفت رجل ولا اوماجا طول فى عرض قلتله : انتو مين وعاوزين ايه رد قال : انت اسكتى خالص سسسسسس مش عاوز اسمع نفس واحد خليك مكانك ووعى تتحركى , اتخشبت مكانى ومتحركتش لحد مغار ) كان هذا النص بالتفصيل