واقعة تعذيب جديدة حتى الموت بالفيوم
توفي أول أمس الأربعاء 19/9/2007 في محافظة الفيوم متأثرا بجراحه أحد ضحايا التعذيب الذي تمارسه الشرطة المصرية بلا هوادة على أبناء الشعب المصري دون أي مراعاة لحقوق الإنسان وكرامته تحت مظلة القهر والاستبداد
حاول حميدو بشهامة المصري أن ينقذ مستغيثا تعرض لاعتداء بالضرب من مجموعة رجال يرتدون الزي المدني فكانت هذه جريمته التي استحق عليها الضرب والتعذيب حتى الموت
ففي تمام الساعة الرابعة عصر يوم السبت الموافق 1-9-2007 وقف محمد جمعه حسن الدهشوري الشهير بحميدو في محل عمله بكيمان فارس فشاهد رجلا يستقل دراجة بخارية يستغيث من رجال يطاردونه فتدخل حميدو لإنقاذ الرجل فنالته بعض اللكمات التي أصابت عينه وسمع صوتا يقول : ملكش دعوة انت
وبعد ساعة من انتهاء المشاجرة فوجئ حميدو برجال الشرطة يقبضون عليه ويذهبون به إلى قسم الشرطة ليجد نفسه في المستشفى مصابا بارتجاج في المخ ونزيف داخلي وتهتك بالكبد والطحال.
ظل حميدو قرابة عشرين يوما يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له في قسم الشرطة على يد الضباط والمخبرين كما تعرض خلالها لضغوط عضو مجلس شعب سابق ليتنازل عن حقه إلى أن مات تاركا أطفاله الثلاثة محمود 15 عام وياسمين 13 عام وشريف 4 أعوام ( عنده صمام في المخ) لتستمر محاولات العضو السابق إرضاء أهل القتيل بإعطائهم خمسون ألف جنيه)50000 زادت إلى مائة ألف جنيه 1000000 مع تحمل كافة مصروفات العلاج ولكن أهل القتيل رفضوا
تقدم أهل القتيل ببلاغ ضد كل من ضابط المباحث/ أسامة جمعة رئيس مباحث قسم الفيوم والضابط / معتز عبد المنجي.
وفى مساء يوم 21 /9 2007 عرضو على اهل هذا المظلوم مبلغ بقيمة ( مليون جنيه ) و ( عشرة فدادين من الأرض الطين تمليكاً ) مقابل ان يصمتوا وان يتنازلون عن ما يحصل ولكن اهل القتيل رفضو تماماً ومع العلم ان مصورين قناة الجزيرة سوف يحضرو فى الغد ان شاء الله لحضور جنازة هذا البرئ المظلوم
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وانتظرو بقية الحدث